ملالا يوسفزاي

أنهت ملالا يوسفزاي، التي أصابها عضو في حركة طالبان برصاصة في الرأس لمناصرتها تعليم الفتيات في بلدها باكستان، الجمعة، دراستها الثانوية في بريطانيا.

وقالت الحائزة جائزة نوبل للسلام عبر خدمة "تويتر "التي انضمت إليها للتو، إنّ "الجمعة هو آخر يوم لي في المدرسة وأول يوم لي عبر تويتر"، وقد استقطبت أكثر من 134 ألف متتبع في غضون 3 ساعات فقط، وكانت يوسفزاي البالغة 20 عاما ترتاد مدرسة في برمنغهام "إنجلترا" حيث عولجت بعد اطلاق النار عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2012، فبعد مناصرتها قضية حصول الفتيات في وادي سوات مسقط رأسها على التعليم عبر مدونة وحملة شنتها، اطلق النار عليها عندما كانت في حافلة في طريق العودة إلى بلدتها اثر امتحان في المدرسة.

وأصبحت يوسفزاي منذ ذلك الحين رمزا عالميا لتربية الفتيات ونالت جائزة نوبل للسلام العام 2014، وكتبت ملالا في تغريدتها "التخرج من المدرسة الثانوية يخلف لدي شعورا متناقضا، فانا أدرك أن ملايين الفتيات عبر العالم لا يذهبن إلى المدرسة ولن يحصلن على الأرجح أبدًا على فرصة استكمال دراستهن"، إلا أنها قالت إنها "متحمسة" للمستقبل وتعهدت مواصلة "الكفاح من اجل الفتيات".

وسجل ملالا المدرسي ممتاز وهي تنتظر صدور نتائج الامتحانات الرسمية الشهر المقبل. وقد عرضت عليها جامعة أكسفورد متابعة دراستها في صفوفها، وهي اختارت أن تدرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد وهو مجال عريق خاضه الكثير من السياسيين البريطانيين وقادة عالميين من بينهم رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنازير بوتو.